# الأزياءوالمجوهرات المحليـه :
الأزياء : أزياء النســاء : ترتدي المرأة عاده العباءة وترتدى معها شيلة وهما من الحرير الأسود وتصاحبها البوشية وهى قطعة صغيرة تغطى الأنف والفم والجبهة وتترك العين ظاهرة ويصبح الشكل هو الخمار المعروف منذ العصر الإسلامي الأول والبوشية هي البرقع وتتميز أزياء النساء في الإمارات والخليجيات عموما بالألوان الزاهية المتعددة إلا أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة …أزياء الرجل : كان الرجل في الماضي يرتدي الكندورة والعصامة الحمـدانيه وتعتبر العصامه الحمدانيه من أقدم ما لبسالرجال في دولة الإمارات وهي الأصل قبل ارتداء الرجلالإماراتي " الغترة والعقال " وقد كان من يخرج "حاسر الرأس كأنه خارج على الآدابفالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ،ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقالبسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثاليةللصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي وكان يرتدي الرجل العباءة ولكنها تختلف عن عباءة المرأى فتسمى بااسم (( البشــت )) ..
#المجوهرات :البخنق : ترتدي الفتاة الصغيرة بعد سن الرابعة من عمرها " البخنق " ولا تخلعه إلا بعد سن الزواج الذي لابد منه في سن الرابعة عشر على الأغلب .ويتم ارتداء البخنق بإدخال الفتاة رأسها في الفتحة المخصصة للرأس والتي تكون مزينة بالتطريز الذي يأتي حول الوجه ليمسك بالحنك وينسدل على الأكتاف والصدر ويغطي ثلاثة أرباع الجسم . يكون البخنق قصيراً من الأمام لا يتعدى الخصر ،وأطول من الخلف حيث يمكن أن يصل الأرجل ،أو أقصر بقليل كي لا يعيق حركة الفتاة في أثناء لعبها مع رفيقاتها ولأن الغرض من البخنق تعليم الفتاة الاحتشام منذ الصغر..
الحيول: والحيول أساور ذهبية أو فضية خالية من الزخرفة البارزة ،تنقش عليها خطوط متعرجة أو نقاط دقيقة جداً يصل عرضها في المتوسط إلى واحد سنتمتر أو أقل ،وهي أساور رفيعة ،تلبسها المرأة في يدها من وقت إلى آخر وأحيانا بصورة دائمة فلا تخلعها إلا إذا ضاقت عليها أو أرادت استبدالها ....
الخوار : تخوير ( الكندورة ) هو تطريزها ونقشها بنقوش تضفي لمسة جمال على الثوب كانت المرأة تمتلك عدداً قليلاً من ( الكنادير المخورة ) نتيجة شظف العيش وقلة المادة سابقاً ؛ فقد كانت المرأة تدخر (كنادير المخورة) للمناسبات الاجتماعية ، حيث يتم التوير قبل خياطة( الكندورة ) باستخدام الزري الذهبي أو الفضي أو كليهما معاً وكانت مهارة تخير الثياب لا تمتلكها جميع النساء إذ كانت النساء الماهرات يقصدن الأخريات لتخوير ثيابهن ودفع النقود مقابل الخوار ..